Getting your Trinity Audio player ready...
|
Avi Melamed’s insights were quoted in this article “جنرالات إسرائيليون سابقون يشككون في قدرة نتنياهو على مواصلة الحرب in MSHEIREB |
وقال مسؤول المخابرات الإسرائيلية السابق آفي ميلاميد: “من الواضح أن هذه الحكومة تعاني من اختلال وظيفي في العديد من الجوانب. وهذا هو الشعور الذي عبر عنه العديد من الإسرائيليين الذين يقولون بوضوح أن هذه الحكومة هي كارثة”.
أعرب مسؤولون عسكريون وسياسيون ومخابرات إسرائيليون سابقون عن شكوكهم بشأن قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع احتدام الجدل داخل إسرائيل حول الرد على عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الجاري والتي أسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي.
ووصف رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك الهجوم الذي شنته المقاومة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنه “أشد ضربة تتلقاها إسرائيل منذ قيامها حتى الآن”.
وقال باراك لصحيفة الأوبزرفر: “لا أعتقد أن الناس يثقون في قدرة نتنياهو على القيادة عندما يكون تحت وطأة مثل هذا الحدث المدمر الذي حدث للتو خلال فترة ولايته”.
كما قال رئيس أركان سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نتنياهو يجب أن “يستقيل الآن”، بينما وصف مسؤول استخباراتي سابق الحكومة بأنها “مختلة وظيفيا”.
وتأتي هذه التدخلات وسط قلق متزايد في إسرائيل إزاء محاولات الحكومة إطلاق سراح بعض الأسرى الـ 200 الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وقد توسلت بعض عائلات الأسرى إلى الحكومة لحملها على التفاوض قبل اجتياحها البري لقطاع غزة، في حين قال آخرون إن عملية عسكرية فورية لتدمير قيادات حماس هي وحدها القادرة على توفير الحل، حتى لو كان هذا يعرض سلامة الأسرى للخطر.
وقال باراك إن الأسرى “قضية رئيسية، وتحظى باهتمام قيادتنا وشعبنا، ولكن في الوقت نفسه هناك حاجة للقضاء على القدرة العسكرية لحماس ودورها كحاكم لقطاع غزة”.
ووصف رئيس الوزراء الأسبق وهو أحد أكثر الحاصلين على الأوسمة العسكرية في إسرائيل، هجوم المقاومة بأنه “فشل كبير”، قائلا “إنها أشد ضربة تلقتها إسرائيل منذ تأسيسها حتى الآن”.
وأضاف “لا أعتقد أن الناس يثقون في نتنياهو للقيادة عندما يكون تحت وطأة مثل هذا الحدث المدمر الذي وقع للتو في عهده”.
ويرى باراك أن ما جرى “كان إهمالا وفشلا على عدة مستويات”، مضيفا “كان فشلا من جانب استخباراتنا في متابعة الاستعدادات التي تمت خلال العام الماضي، وربما لفترة أطول”.
في الوقت نفسه، أكد باراك أنه “ليس من السهل أن نقرر على الفور ما حدث بالفعل، لكن من المؤكد أن الجمهور فقد ثقته، سواء في الجيش أو في القيادة السياسية”.
وكان نتنياهو، الذي تولى منصبه لأكثر من 16 عاما، قد أثار بالفعل انتقادات واسعة النطاق من الكثير من الجمهور الإسرائيلي والقيادة العسكرية السابقة وغيرهم من المسؤولين السابقين بشأن جهوده لإصلاح القضاء الإسرائيلي قبل الهجوم المدمر الذي وقع في 7 أكتوبر.
ولا يزال نتنياهو أيضا متورطا في محاكمة فساد بمجموعة من التهم بما في ذلك الاحتيال وانتهاك ثقة الجمهور وقبول الرشاوى، وهي تهم ينفيها جميعا.
نتنياهو لن يعتذر
واعتذر وزراء حكومة الاحتلال، بمن فيهم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، وقادة الجيش بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الاستخبارات الداخلية (شين بيت)، رونين بار، عن فشل الحكومة في حماية الإسرائيليين بعد الهجوم.
وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا أن 80% من الإسرائيليين يريدون أن يتحمل نتنياهو المسؤولية عن الإخفاقات التي سمحت لحماس بالتوغل داخل مستوطنات غلاف غزة.
وفي استطلاع منفصل أجري في وقت سابق من هذا الشهر، قال 56% إن نتنياهو يجب أن يستقيل بعد انتهاء الحرب.
وقال اللفتنانت جنرال دان حالوتس، وهو رئيس أركان وقائد قوات جوية سابق، إنه من غير المرجح أن يعتذر نتنياهو علنا.
وأضاف جالوتس: “لقد قال رئيس أركاننا ورئيس المخابرات ورؤساء المؤسسة العسكرية ذلك بالفعل: إنهم يتحملون المسؤولية الكاملة عما حدث. أعتقد أن الجميع يرون أن مهمتهم الآن هي الفوز ثم العودة إلى ديارهم”.
وتابع “أتوقع نفس الشيء من رئيس وزرائنا، لكنه يتعامل مع سياسات صغيرة. وبعد دقيقة واحدة من بدء الأحداث في غزة، بدأ يفكر في مستقبله بدلا من التفكير في الناس”.
ويرى حالوتس أن أزمة الأسرى “يمكن أن تؤثر على الجدول الزمني لأي نشاط”. وقال “على المستوى الشخصي، أود أن أقول إنه إذا كان من الممكن حل المشكلة بسرعة، فإنني أفضل حل القضية أولا ثم الاستمرار في الحملة العسكرية”.
ولفت إلى عائلات الأسرى “تتوقع من نتنياهو استكمال العملية العسكرية وإعادتهم”، قائلا “أي شخص في إسرائيل قد يكون في السلطة يدرك أن الرهائن هم أولويتنا الأولى”.
وبينما أعرب المتظاهرون الذين تجمعوا خارج المقر العسكري الإسرائيلي في تل أبيب عن قلقهم من أن نتنياهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل في لحظة الأزمة هذه، قال حالوتس إنه لا يزال يثق في القادة العسكريين الذين يوجهون الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي للقطاع إلى استشهاد قرابة 5 آلاف فلسطيني، وإصابة 13 ألفا على الأقل، خلال الأسبوعين الماضيين، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.
وقال جالوتس “من وجهة نظري، يجب على [نتنياهو] أن يستقيل الآن، بينما نتحدث الآن. هناك أشخاص أفضل للتعامل مع الأمر”.
وأضاف: “نتنياهو يعتقد أنه فوق الله، وأنه منقذ إسرائيل، وللأسف فشلنا في توضيح أن الأمر على العكس من ذلك، فهو مدمر إسرائيل وقضاياه الشخصية هي التي تقوده وليس الدولة إلى الاستفادة”.
وأكد جالوتس أن “هناك آراء مختلفة، لكنني أعتقد أنني أمثل ما أقوله على الأقل نصف السكان”.
وقال مسؤول المخابرات الإسرائيلية السابق آفي ميلاميد: “من الواضح أن هذه الحكومة تعاني من اختلال وظيفي في العديد من الجوانب. وهذا هو الشعور الذي عبر عنه العديد من الإسرائيليين الذين يقولون بوضوح أن هذه الحكومة هي كارثة”.
وبدا ميلاميد غير مرتاح عند مناقشة رد الحكومة على الأزمة، وهو شعور يشاركه فيه البعض الذين يقولون إنهم مترددون في تسييس المناقشات حول أزمة الرهائن أو رد فعل الدولة على الإخفاقات الأمنية.
وقال: “يؤسفني أن أقول ذلك، لكنني لا أعتقد أن أداء نتنياهو أو تصرفاته يشكل أي نموذج ملهم.. يبدو أنه لا يعتقد أن لديه أي نوع من المسؤولية”.
وأضاف ميلاميد “أجد صعوبة كبيرة في رؤية وضع يستطيع فيه نتنياهو الاستمرار في القيادة وكأن شيئا لم يحدث”.
أما إيهود باراك، فأكد أنه: “لا يمكنك قيادة إسرائيل خلال أزمة صعبة كهذه، سياسيا واستراتيجيا. عندما تكون مسؤولا عن أشد أنواع فشل الحكومة في تاريخ البلاد، ولا يمكنك إعادة بناء هذه الثقة من الصفر. لذا يتعين على البلاد أن تجد طريقة ليحل محله في قيادة الحكومة”.
If you want to have a better understanding of the news and what really drives the unfolding events…
Read the latest book of Avi Melamed,
INSIDE THE MIDDLE EAST | ENTERING A NEW ERA, available now >>>
Follow me on Twitter @AviMelamed; Facebook @InsideTheMiddleEast; for more Videos on YouTube https://www.youtube.com/c/AviMelamed
I can always be reached at Av*@Av********.com