Getting your Trinity Audio player ready...
|
Avi Melamed’s insights were quoted in this article بين التهديد والتهدئة.. لماذا يتأرجح موقف إيران بشأن الحرب في غزة؟ | HAYAT WASHINGTON
وقال آفي ميلاميد المسؤول السابق في المخابرات الإسرائيلية والمفاوض خلال الانتفاضتين الأولى والثانية “يواجه الإيرانيون معضلة ما إذا كانوا سيرسلون حزب الله إلى القتال من أجل محاولة إنقاذ ذراعهم في قطاع غزة أو ربما سيتركون هذه الذراع ويتخلون عنها”.
يتأرجح الموقف الإيراني منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، إذ يتباين موقفها ما بين التهديد تارة والتهدئة تارة اخرى.
فبعد أن حذرت طهران، إسرائيل بشكل واضح في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على لسان وزير خارجيتها أمير حسين عبداللهيان الذي صرح قائلًا: “أوقفوا هجومكم على غزة وإلا سنضطر إلى اتخاذ إجراء”.
اقرأ ايضا: سيناريوهات تشي باقتراب “الكابوس” .. غزة وبوادر الحرب العالمية الثالثة
إلا أن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة خففت من لهجتها المتشددة، وطمأنت العالم بأن قواتها المسلحة لن تتدخل في الصراع ما لم تهاجم إسرائيل مصالح إيران أو مواطنيها.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن تسعة مسؤولين إيرانيين وصفتهم بأنهم “على اطلاع مباشر على طريقة التفكير داخل المؤسسة الدينية الحاكمة”، فإن إيران، الداعمة منذ فترة طويلة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، تجد نفسها أمام معضلة بينما تحاول إدارة الأزمة المتفاقمة.
وأوضح المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية المناقشات في طهران أن الوقوف موقف المتفرج وقت أي اجتياح بري إسرائيلي واسع لقطاع غزة من شأنه أن يقوض بشكل كبير الاستراتيجية التي تتبعها إيران منذ أكثر من أربعة عقود والمتعلقة ببسط نفوذها وتعزيزه إقليميًا.
وقال ثلاثة مسؤولين أمنيين إنه تم التوصل إلى توافق في الآراء بين كبار صناع القرار في إيران في الوقت الحالي على إعطاء مباركتهم للضربات المحدودة التي يشنها حزب الله اللبناني عبر الحدود ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، على بعد أكثر من 200 كيلومتر من غزة، فضلًا عن هجمات ضيقة النطاق تشنها جماعات أخرى حليفة في المنطقة على أهداف أمريكية، مع تفادي أي تصعيد كبير من شأنه أن يجر إيران نفسها إلى الصراع.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن وحيد جلال زاده رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان قوله، يوم الأربعاء الماضي: “إننا على اتصال مع أصدقائنا حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله.. وموقفهم هو أنهم لا يتوقعون منا تنفيذ عمليات عسكرية”.
ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية على طلب للتعليق على طريقة تعامل البلاد مع الأزمة، كما رفضت السلطات العسكرية الإسرائيلية التعليق.
وقال آفي ميلاميد المسؤول السابق في المخابرات الإسرائيلية والمفاوض خلال الانتفاضتين الأولى والثانية “يواجه الإيرانيون معضلة ما إذا كانوا سيرسلون حزب الله إلى القتال من أجل محاولة إنقاذ ذراعهم في قطاع غزة أو ربما سيتركون هذه الذراع ويتخلون عنها”.
وقال دبلوماسي إيراني كبير: “بالنسبة لكبار القادة في إيران، خاصة المرشد علي خامنئي، فإن الأولوية القصوى هي بقاء إيران”.
وأضاف: “ولهذا السبب تستخدم السلطات الإيرانية لهجة قوية ضد إسرائيل منذ بداية الهجوم، لكنها تمتنع عن التدخل العسكري المباشر، على الأقل حتى الآن”.
ومنذ السابع من أكتوبر تشرين الأول تبادل حزب الله إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية في اشتباكات أسفرت عن مقتل 14 من مقاتلي الحزب.
وقال مصدران مطلعان على تفكير حزب الله إن هذه الدرجة المنخفضة من العنف تهدف إلى إبقاء القوات الإسرائيلية منشغلة دون فتح جبهة جديدة كبيرة، ووصف أحدهما هذا التكتيك بأنه كشنّ “حروب صغيرة”.
وفي المقابل، قالت 3 مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى ومصدر أمني غربي لرويترز إن إسرائيل لا تريد مواجهة مباشرة مع طهران، وأنه لا يوجد مؤشر على أن إيران كانت على علم مسبق بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري
ونفى الزعيم الإيراني الأعلى خامنئي تورط إيران في الهجوم، لكنه أشاد بما تسبب فيه من أضرار لإسرائيل.
وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية والغربية إن إسرائيل لن تهاجم إيران إلا إذا تعرضت لهجوم مباشر من قبل قوات إيرانية من إيران، لكنها حذرت من أن الوضع قابل للاشتعال وأن أي هجوم على إسرائيل يتسبب في خسائر فادحة من جانب حزب الله أو وكلاء لإيران في سوريا أو العراق يمكن أن يقلب هذه المعادلة.
وأضاف مصدر إسرائيلي أن أي سوء تقدير من جانب إيران أو أي من الجماعات المتحالفة معها لنطاق أي هجوم بالوكالة سيكون كفيلا بتغيير نهج إسرائيل.
(أمريكا ترسل أنظمة دفاعية)
بموازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة قررت إرسال مساعدات هجومية ودفاعية إضافية إلى الشرق الأوسط.
وقال أوستن – في بيان – : “بعد محادثات متعمقة مع الرئيس جو بايدن حول التصعيد الأخير للوضع من قبل إيران وحلفائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أمرت اليوم باتخاذ سلسلة من الإجراءات الإضافية المصممة لتعميق وجود وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في المنطقة”.
ومن شأن هذه الخطوات أن تعزز جهود الردع الإقليمي، وتزيد من مستوى الحماية للقوات الأمريكية في المنطقة، وتساعد في حماية إسرائيل.
أولاً: أمرت بإعادة تعيين حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية للجيش الأمريكي.
وهي إضافة إلى حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد”، المتمركزة حاليًا في شرق البحر الأبيض المتوسط.
بالإضافة إلى ذلك، قمت بتفعيل خطة نشر أنظمة ثاد (باللغة الإنجليزية – الدفاع الطرفي عن منطقة الارتفاعات العالية، وبالعبرية – الدفاع المكاني على ارتفاعات عالية)، وبالإضافة إلى ذلك، أمرت بنشر بطاريات باتريوت إضافية في مواقع في جميع أنحاء البلاد. المنطقة، بهدف زيادة حماية القوات الأمريكية.
وأخيرًا حددت عددًا من القوات الإضافية تحت قيادة الاستعداد للانتشار، في إطار الاستعداد للطوارئ، ومن أجل زيادة جاهزيتها وقدرتها على الانتشار الفوري في حال استدعائها إلى الميدان.
اقرأ ايضا: معبر رفح.. مصر تتعهد بإدخال المساعدات إلى غزة غدًا وإسرائيل تهدد بالقصف
ووقع أوستن على البيان قائلًا إنه سيواصل “مراقبة وضع القوات في المنطقة”، وسينظر في “نشر” قدرات “إضافية إذا لزم الأمر”.
If you want to have a better understanding of the news and what really drives the unfolding events…
Read the latest book of Avi Melamed,
INSIDE THE MIDDLE EAST | ENTERING A NEW ERA, available now >>>
Follow me on Twitter @AviMelamed; Facebook @InsideTheMiddleEast; for more Videos on YouTube https://www.youtube.com/c/AviMelamed
I can always be reached at Av*@Av********.com