Getting your Trinity Audio player ready...
|
Avi Melamed analysis is quoted in “ منطقة حرب “غير معلنة” بالضفة الغربية ” an article on Al-Hurra – 2023-12-05 | Source article is available here >>
وعن السبب وراء هذا التصعيد، أشار الخبير الأمني والاستراتيجي الإسرائيلي، آفي ميلاميد، في تقرير سابق لموقع “الحرة”، إلى اشتباكات مستمرة بين القوات الإسرائيلية و”خلايا إرهابية” في عدة مناطق بالضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين.
تحول مخيم اللاجئين بمدينة جنين بالضفة الغربية إلى ما يشبه “منطقة حرب غير معلنة”، حيث يعاني سكانه من الحصار، ويخرجون من المخيم كل ليلة، خوفا على حياتهم وحياة أسرهم، وفق تقرير لصحيفة “واشنطن بوست“.
ومن بين سكان المخيم، أحلام أبو غوطنة، وهي أم لثلاثة أطفال وتبلغ من العمر 45 عاما، وتحدثت للصحيفة عن خروجها مع أسرتها من المخيم كل ليلة باتجاه ضواحي مدينة جنين.
وتقول أحلام إن أسرتها “تجمع أغراضها كل ليلة وتأخذها إلى منزل آخر ثم تعود مرة أخرى للمخيم في السابعة صباحا”، مضيفة “هذه ليست حياة”.
منطقة “حرب غير معلنة”
وتشهد الضفة الغربية حالة من الاضطراب مع تزايد المداهمات من جانب الجيش الإسرائيلي إلى جانب الهجمات الفلسطينية وأعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وفق وكالة “رويترز”.
وتصاعدت التوترات بالضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
والثلاثاء، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، في مؤتمر صحفي في رام الله إن الضفة الغربية شهدت سقوط 260 قتيلا و3200 جريح منذ السابع من أكتوبر، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ويشن الجيش الإسرائيلي عمليات يومية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، ويخوض اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين، ويعتقل آخرين.
وفي كل مرة، يوضح الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ “عمليات لمكافحة الإرهاب” وتحديدا في مخيم جنين، مشيرا إلى توقيف بعض المتهمين.
وتشير “واشنطن بوست” إلى أن الكثير من سكان مخيم جنين يذهبون كل ليلة للنوم لدى أقاربهم، والبعض الآخر ينتقل إلى فنادق أو غرف مستأجرة، بينما يضطر الفقراء للبقاء داخل المخيم.
وتقول أحلام “في كل ليلة نغادر فيها، نرى مخيم جنين يشبه فيلم رعب، ويبدو مثل منزل كبير لا يوجد فيه أحد”.
بالنسبة لأولئك الذين لديهم الوسائل والقدرة على المغادرة، فإن الهروب يوفر بعض الطمأنينة بأنهم وأطفالهم “سيعيشون ليروا يوما آخر”.
وتتكرر مشاهد مماثلة كل ليلة في مخيم اللاجئين الذي تحول خلال الشهر الماضي إلى “منطقة حرب غير معلنة”، ويطلق الفلسطينيون على جنين اسم “غزة الصغيرة”، حسبما تشير “واشنطن بوست”.
وتم إنشاء المخيم، الذي يأوي أكثر من 22 ألف شخص، في عام 1953 لإيواء الفلسطينيين الذين نزحوا خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.
ويخضع المخيم ومدينة جنين “اسميا” لسيطرة السلطة الفلسطينية، ولكن في مجتمع كان لفترة طويلة معقلا لحركات مسلحة فلسطينية، فإن الأخيرة تمثل “السلطة الحقيقية” هناك، وفي الليل، تقوم القوات الإسرائيلية بمطاردتهم.
وردا على هجوم حماس يوم 7 أكتوبر، كثفت إسرائيل غاراتها داخل المخيم وما حوله لقتل أو اعتقال المسلحين، وكان من بينهم ابن شقيق أحلام، ثائر، الذي قُتل في غارة يوم 9 نوفمبر.
ويقول السكان إن عمليات التوغل خلال الشهر الماضي كانت أكثر” تواترا وعنفا”، من أي عمليات توغل شهدوها منذ عقود.
وتشمل العمليات الإسرائيلية بالمخيم “ضربات بطائرات بدون طيار يمكنها تدمير المباني متعددة الطوابق في لحظة”، وفق “واشنطن بوست”.
“خروج جماعي ليلا”
وقال آدم بولوكوس، مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، إن الخوف من الغارات الجوية يقود السكان للخروج الجماعي من المخيم ليلا.
وتقدر “الأونروا” أن ما يصل إلى ثلثي سكان المخيم يغادرون بانتظام للنوم في أماكن أخرى منذ بدء المداهمات بشكل مكثف في أوائل نوفمبر.
وتقول أحلام:” لا يوجد أحد يساعدنا، جنين منسية لأن هناك حربا أخرى”، في إشارة للحرب بغزة.
ولم تعد أحلام أطفالها إلى فصولهم الدراسية منذ منتصف نوفمبر، وتقول “الأمن أهم من التعليم”.
وقد حاولت المدارس الأربع التي تديرها “الأونروا” في جنين، بالإضافة إلى مدارس أخرى، إبقاء الفصول الدراسية مفتوحة من خلال تحويل الدراسة عبر الإنترنت.
لكن هناك صعوبات في الوصول إلى الإنترنت بالمخيم، وحتى قبل تكثيف المداهمات الإسرائيلية بجنين في الشهر الماضي، كان الأطفال قد “فقدوا أياما دراسية عديدة بسبب العمليات العسكرية هناك”، كما قال بولوكوس.
وتواصل موقع “الحرة” مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، للرد على ما ذكرته” واشنطن بوست” حول استخدام مسيرات لقصف المخيم وحول وجود “حرب غير معلنة” في الضفة الغربية، لكن لم يعلق على ذلك حتى تاريخ نشر هذه المادة.
وعن السبب وراء هذا التصعيد، أشار الخبير الأمني والاستراتيجي الإسرائيلي، آفي ميلاميد، في تقرير سابق لموقع “الحرة”، إلى اشتباكات مستمرة بين القوات الإسرائيلية و”خلايا إرهابية” في عدة مناطق بالضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين.
وهناك احتكاك دائم بين الجيش الإسرائيلي والمسلحين المتواجدين بالضفة، في ظل رغبة إسرائيلية بـ”إخماد النيران” التي تريد حركتي حماس والجهاد الإسلامي إشعالها هناك بالتخطيط لـ”عمليات إرهابية ومحاولة تنفيذها”، وفق حديث ميلاميد.
وتحدث ميلاميد عن “عمليات عسكرية إسرائيلية مستمرة لمنع تلك المحاولات والتصدي لها”، بعد تحول مخيم جنين إلى “بؤرة إرهاب” وعدم قدرة السلطة الفلسطينية على السيطرة على الوضع هناك لأسباب مختلفة، على حد تعبيره.
ولذلك فإن الخيار الإسرائيلي هو “المعالجة المباشرة” ومواجهة تلك الجماعات الموجودة بالضفة الغربية خاصة أنها “تهدد أمن إسرائيل وتخطط لعمليات تخريبية”، في ظل “عدم فرض السلطة الفلسطينية سيطرتها” هناك، حسبما يوضح ميلاميد.
لكن على جانب آخر، تحدث المحلل السياسي الفلسطيني، أشرف العكة، عن مخطط إسرائيلي لـ”حسم الصراع” بالضفة الغربية على طريقة التوسع الاستيطاني وضمها، وتقويض أي شكل لـ”الاستقلالية الفلسطينية”.
وهذا ما يدفع القوات الإسرائيلية لـ”اجتياح واقتحام بعض المناطق”، لتقول إنها تواجه “كتائب وألوية فلسطينية في جنين وطولكرم ونابلس”، وفق حديث سابق لموقع “الحرة”.
واعتبر أن إسرائيل تسمح بطريقة “غير مباشرة”، بوجود بعض تلك الكتائب والجماعات في الضفة الغربية، بهدف “خلق واقع أمني متوتر”، من أجل “استهداف تلك العناصر لاحقا” لتحقيق أهداف أكبر، على حد تعبيره.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.
وبلغت حصيلة القتلى في غزة 15899 شخصا، 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 42 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
وأطلق سراح عشرات المختطفين والسجناء خلال هدنة استمرت سبعة أيام الشهر الماضي، وتقول السلطات الإسرائيلية إن 15 مختطفا وهم “11 مدنيا وأربعة جنود بينهم ضابط برتبة لواء” قتلوا أثناء اختطافهم لدى حماس.
وتقول حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 إن “القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل عدد من المختطفين في القطاع”.
ومنذ بداية العملية البرية بشمال قطاع غزة في 27 أكتوبر وحتى الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 80 ضابطا وجنديا.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، ما زال 137 رهينة مختطفين في قطاع غزة بينهم 17 من النساء والأطفال، بعد إطلاق سراح 105 رهائن، لقاء الإفراج عن 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال الهدنة.
Avi Melamed analysis is quoted in “ منطقة حرب “غير معلنة” بالضفة الغربية ” an article on Al-Hurra – 2023-12-05
“Jerusalem bridge-builder revisits intifada hot spots for new streaming series” Article by Mike Wagenheim about our latest Docuseries The SEAM LINE with Avi Melamed
Full article here in The Jewish News Syndicate
If you want to have a better understanding of the news and what really drives the unfolding events…
Read the latest book by Avi Melamed,
INSIDE THE MIDDLE EAST | ENTERING A NEW ERA, available now >>>
Follow me on Twitter @AviMelamed; Facebook @InsideTheMiddleEast; for more Videos on YouTube https://www.youtube.com/c/AviMelamed
I can always be reached at Av*@Av********.com