قراءة في الخطاب ” التعيس” لحسن نصر الله.. ساعة ونصف من الهرج والثرثرة وتبرئة حزب الله من حرب غزة” | MAREB-PRESS

Getting your Trinity Audio player ready...

Avi Melamed analysis is quoted in “قراءة في الخطاب ” التعيس” لحسن نصر الله.. ساعة ونصف من الهرج والثرثرة وتبرئة حزب الله من حرب غزة” an article in MAREB-PRESS – 2023-11-02 | Source article is available here >>

كما نقل التقرير عن آفي ميلاميد، وهو مسؤول سابق في المخابرات الإسرائيلية عمل أيضا كمستشار للشؤون العربية لرؤساء بلديات القدس، قوله إن موقف حزب الله وإستراتيجيته أكدا أن جماعته ستستمر كما فعلت منذ بداية الحرب على غزة، وأنه لن يوسع الصراع ولن ينشط الجبهة الثانية بالكامل.

أثار الخطاب الذي ألقاه زعيم ميليشيا حزب الله اللبنانية، كثيرا من السخرية في الشارع اللبناني، بسبب ما جاء في خطابه أمس الجمعة، في أول كلمة له منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس في الداخل الإسرائيلي، موقعة 1400 قتيل،، وهو ما ردت عليه إسرائيل منذ وقتها بقصف عنيف على غزة قتل حتى الآن أكثر من 9200، وأصاب 23 ألفاً آخرين.

وبعدما تحدث عن وحدة الساحات بين الفصائل المسلحة، تبرأ نصر الله من عملية حركة حماس، التي قال إنها كانت فلسطينية خالصة، وأيضا برأ إيران من أن تكون على علم بها، مشيرا إلى أن إيران لا تمارس أي وصاية على الفصائل بالمنطقة أو قادتها.

وقال حسن نصر الله إن عملية “طوفان الأقصى” كانت بقرار وتنفيذ فلسطيني، مشدداً على أن “حزب الله لم يكن يعلم أي شيء عن عملية طوفان الأقصى، ولم يزعجنا إخفاء حركة حماس خطة هجوم السابع من أكتوبر”.

وكشف الأمين العام لحزب الله أن رسائل وصلته مفادها أن دخول حزب الله في حرب مع إسرائيل يعني أن الولايات المتحدة ستقصف إيران.

اعلان الحرب الكبرى !

قبيل الخطاب، حزم أهل جنوب لبنان حقائبهم للنزوح، وتبضع اللبنانيون من المحال التجارية ما يكفيهم لشهور. وكيف لا وزعيم حزب الله حسن نصر الله سيلقي كلمة بعد طول اختفاء عن معركة غزة. وممهدا لهذه الطلة بفيلم دعائي أثار الكثير من التكهنات.

وتوقع الكثيرون إعلان حرب كبرى وقصف مدو وهجمات صاعقة، لتأتي الكلمة على مدى 90 دقيقة تقريبا غالبيتها دروس في العلوم السياسية والتاريخ.

ومنذ اللحظة الأولى، أدرك المتابعون أن مضمونها سيكون عاديا عندما قال إن العملية فلسطينية بحتة، مبرئا الحزب وإيران منها.

ثم جاءت المفاجأة الكبرى.. كلام نصر الله بدا وكأنه طمأنة لإسرائيل فُسر على أنه لا تدخل للحزب في هذه المعركة باستثناء بعض المناوشات التي يمكن القول إنها ذر للرماد في العيون، حاصرا دور الحزب بالتشتيت فقط للجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية.

وبعد الكلمة مباشرة تسارعت في لبنان على وسائل التواصل السخرية.. فبعضهم كتب: “اصطف اللبنانيون أمام المحال التجارية ليعيدوا ما اشتروه.. فهموا أن نصر الله لن يدخل في المعركة”.

الثرثار حسن

في مقالة للكاتب محمد المياحي عنونها بـ ”عن الثرثار بطل الخطابات” تعليقا على خطاب حسن نصر الله امس الجمعة الذي جاء بعد ان صمت الرجل شهرا كاملا منذ بداية الحرب الاسرائيلية على غزة، قال المياحي: حسنُ يخطب، خطبة طويلة. لا أعرفُ محاربًا يُسهب في الكلام. ولا محارب طوال التاريخ تحدّث لساعتين. الحربُ نقيض الكلام؛ حين تتعطل وظيفة الكلمات، يلجأ الناس للحرب؛ كي يعيدوا للخطاب قدرته على تسوية المشاكل فيما بينهم. لمجرد أن أعلن الرجل عن خُطبة مرتقبة؛ كان عليكم أن تعرفوا الخلاصة: أنتم على موعد مع الدجّال الأكبر في المنطقة.

المياحي وصف نصر الله بـ ”غشّاش يُزيف الحقائق في قلب النهار. ما هو الدجْل..؟ هو المعنى المجاور للإحتيال. إنه لص يرغب بالفوز دون أي ثمن، يتحدث عن الشهادة من وراء حجب، محاط بالنساء والغلمان. الدجل: تمجيد الشجاعة دون أي استعداد للمخاطرة. لا مثالُ أوضح من حسن”.

وتابع: ”حسن يخطب خطبة طويلة.. لماذا؟ لأنّ الدّجل يحتاج للشرح، للمناورة، لتنويع العبارات، المتاهة مطلوبة في كلام المحتالين؛ يجتهد لمواراة اللص الكامن بين جوانحه. فيما الحقيقة بسيطة، مباشرة وواضحة ولا تحتاج تجويدًا للخطاب. المدافع تتكلم بوضوح. هذا زمن الحرب. النار لغة كافية لشرح البطولات”. اضاف: ”لكنّه يفتقد لصدق المحاربين، تُعذبه هذه الحقيقة ويحاول دفنها. كانت أخر جملة صادقة نطق بها الرجل قبل سبعة عشر عامًا. أما الآن، فما من شيء فيه يحمل ملامح البطل”.

خطاب تافه

‏‌ الاعلامي انور مالك⁩ قال عن خطاب حسن نصرالله :”‏خطاب تافه يثبت أن ‌ حزب الله⁩ مع ‌ إسرائيل. وبحسب مالك⁩، تحول حزب الله من منظمة مسلحة إلى جمعية للوعظ والنصائح والضاحية صارت مقرا لمركز إعلامي وحسن_نصرالله مجرد ناشط سياسي وأحيانا محلل عسكري.

واضاف: ”‏طبعا مع الشعب السوري ترون الحزب قوة عسكرية لا تقهر والضاحية قاعدة خلفية لا تتأخر ونصرالله قائد عمليات إبادة يزمر ويزمجر”..!

لو سكت نصر الله!

السياسي والعسكري الكويتي ناصر الدويلة كتب على منصة إكس: ”للاسف هذي هي الحقيقة فلو سكت حسن نصرالله لبقي الامر متأرجح لكن ابت ايران الا ان تعلن براءتها من جهاد اهل غزة لتضمن بقاء فيلق القدس يقاتل في سوريا و العراق و الجزيرة العربية و الحمد لله الذي جعل جهاد اهل غزة جهاد لا رياء فيه و لا سمعه و اليوم تمايزت الامة ( مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)”.

تركي القبلان قال معلقا ”في كلمة حسن نصرالله لاجديد بالنسبة لي ، إذ موقف الحزب سبق وأن كتبت عنه هنا منذ بداية “طوفان الأقصى” ولم يخرج الحزب عن ماذكرته سابقاً .

القبلان لخص خطاب نصر الله في نقطتين :الأولى براءة (للحزب وإيران) من عملية طوفان الأقصى، الثانية تخلي (يرى أن القرار والتخطيط والتنفيذ والتسليح _فلسطيني 100%).

توكل تسخر من نصر الله

علقت الناشطة اليمنية توكل كرمان على كلمة نصر الله قائلة:”اعظم ماحدث انكشاف حسن زميطة وميليشات ايران الارهابية، حرام يستغل هؤلاء المجرمون تضحيات غزة ودماء اطفال غزة”.

خطاب طمئنة لإسرائيل

الكاتب والصحفي اليمني رئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض تحدث عن الرسائل السياسية التي وجهها زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله عبر خطابه اليوم إلى الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر الصحفي أحمد عايض في منشور له على صفحته الشخصية بالفيسبوك “بأن خطاب زعيم حزب الله اللبناني هو بمثابة خطاب تطميني وتأكيد لتل أبيب بعدم أي تصعيد عسكري من قبل حزب الله دعما لغزة.

وتابع :خطاب نصر الله إعلان رسمي من قبل الحزب بالموافقة على المطالب التي وجهها المتحدث العسكري الإسرائيلي بأن يظل حزب الله بعيدا عن اي تدخل عسكري ضد اسرائيل… مشيرًا إلى ان الخطاب قوبل بارتياح صهيوني كبير وبعده بدقائق قامت إسرائيل بارتكاب مجزرة في مستشفى الشفاء.

واوضح الصحفي عايض بأن زعيم حزب الله أكد في خطابه استمرار مليشياته في المناوشات الهزلية مع جيش الاحتلال على الحدود اللبنانية وذلك بهدف الضجيج الإعلامي.

وأشار الى ان حسن نصر الله ألمح في خطابه لتل أبيب ان خطاب الوعد والوعيد سيظل حاضرا في خطاب الحزب وبقية دول المحور الشيعي.

واكد الصحفي عايض بان زعيم حزب الله اراد من خلال خطابة البراءة من الاعداد او التخطيط او المشاركة في عملية طوفان الأقصى مؤكدا ان تلك العملية ” تقف ورائها حركة حماس.

واختتم عايض حديثة بالقول :قوبل خطاب حسن نصر الله بارتياح صهيوني كبير وبعده بدقائق قامت إسرائيل بارتكاب مجزرة في مستشفى الشفاء.

الخطاب الفضيحة

قال سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو، محمد جميح تعليقا على خطاب نصرالله: ”في الوقت الذي عول السذج من أتباع “المقاومة الشعاراتية” على خطاب “حسن حنجرة” بأنه سيكون تهديداً للاحتلال لإيقاف الحرب على غزة أو مواجهة إعلان حرب، طلع أداة طهران اللبنانية ليبرئ نفسه من مجرد التخطيط لـ”طوفان الأقصى”.

وسخر جميح من خطاب نصرالله الذي وصفه بالخطاب الفضيحة مخاطبا الحوثيين قائلا: ”بسرعة يا حوثي اطلق لك كم صاروخ في الجو للتغطية على الخطاب/الفضيحة”.

ليته سكت!

الكاتب محمود ياسين اعتبر أن خطاب “نصر الله” مجرد عملية محو لسردية حزب الله وأشبه برجل حشد الناس ووقف أمامهم ليتبول على تاريخه مضيفا ”ليته سكت لقد منح العدو ضمانة عدم توسع الحرب وأراحه من هجس التوقعات السيئة”.

وقال: ”حسن نصر الله منح بخطابه اسرائيل حقيقة مريحة وكافية لينفرد بالفلسطيني وحده، وبالمقابل جرد الفلسطيني المقاتل من ميزة التوقعات الأخوية الجيدة، ومنحه حقيقة قاسية وهي ان عليه مواجهة الوحش وحده”.

بماذا ردت اسرائيل على خطاب نصرالله؟

ردت إسرائيل، سيابشكل سريع على خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي قال فيه إن الاحتمالات “مفتوحة” على الجبهة الشمالية، لكنه لم يتحدث عن تصعيد وشيك، ورهن الأمر بما يحدث في غزة وسلوك إسرائيل.

نتنياهو، هددنصر الله، ضمنا وقال إنه “سيدفع ثمنا لا يمكن تخيله في حال خوضه حربا” مع إسرائيل.

وجاء حديث نتنياهو في خطاب ألقاه بعيد بدء نصر الله في خطابه الأول منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي شنت هجوما على الأولى أطلقت عليه اسم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر. وأضاف نتنياهو : “لا تخطئ بحقنا”.

وقال: “أي خطأ يرتكبه أعداء إسرائيل في الشمال، سيؤدي إلى ثمن لا يمكن حتى تخيله”. واعتبرت صحيفة “جيروزلم بوست” أن حديث نتنياهو تحذير لحزب الله وأمينه العام. وكانت هناك تقديرات إسرائيلية تفيد بأن حزب الله لن يغامر بخوض حرب مع الدولة العبرية.

وقال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن حزب الله لا يريد تحويل بيروت إلى غزة.

 إعلاميا، ركزت الصحف الإسرائيلية على ما قالت إنها “مزاعم” أوردها نصر الله في خطابه.

وقال نصر الله في خطاب إن الإسرائيليين قتلوا بينران جيشهم في 7 أكتوبر ثم نسبت تل أبيب الأمر إلى حماس.

وأضاف: “إسرائيل زعمت زورا أن حماس قطعت رؤوس أطفال رضع، لكنها فشلت في تقديم أي دليل”. ورفضت صحف مثل “جيروزسلم بوست” هذا الحديث.

أما صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فاعتبرت أن نصر الله يبرر هجوم حماس، ولم يصرح سوى بـ”أكاذيب عما حدث في 7 أكتوبر”.

 كتّاب اسرائيليون نظروا إلى خطاب نصر الله من زاوية أنه لن يتورط في الحرب مع إسرائيل، حسبما فهموا من كلامه كما يقولون.

وكتب المغرد أوري غولدبرغ على منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن ما يقوله نصر الله ضمنيا أن ما قامت به حماس “مغامرة، وهي مدعوة لمواجهة تداعيات هذه المغامرة”.

واعتبر أن نصر الله “سينخرط بمواجهة مع إسرائيل لكن لن يصل الأمر إلى الحرب”.

وهو ما ذهب إليه آخرون، مثل عيران شير، الذي قال إن خطاب نصر يوحي بأنه ترك غزة وحدها، وهو ما سيزيد الإحباط هناك.

خطاب خيب الآمال

أوردت مجلة نيوزويك الأميركية، السبت 4 نوفمبر/تشرين الثاني، أن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، خيّب آمال الفلسطينيين وأنصارهم أمس الجمعة حيث أدلى بتصريحاته العلنية الأولى التي طال انتظارها منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت المجلة، في تقرير نشرته اليوم، إن نصر الله ظل طوال التوترات المتصاعدة غائبا بشكل واضح عن أعين الجمهور، حيث خاطب مسؤولون من المستوى الأدنى في حزبه الصحافة وتجمعات المؤيدين.

وأضاف التقرير أنه عندما أعلن الأسبوع الماضي عن أن نصر الله سيخاطب الجمهور أخيرا، توقع كثيرون أن يعلن عن إجراءات إضافية أو تصعيدا كبيرا، لكن وبدلا من ذلك، اكتفى بوصف “مشاركة” حزب الله الحالية في الصراع، قائلا إن جماعته انضمت إلى الحرب في 8 أكتوبر/تشرين الأول، وكرر التحذيرات التي وجهها أعضاء في حزبه من المستوى الثاني للولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال التقرير إن اللبنانيين والفلسطينيين وكثيرين غيرهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الخطاب، حيث تكهن البعض بأن نصر الله سيعلن أن حزب الله والجماعات الأخرى المدعومة من إيران ستعلن حربا شاملة على إسرائيل. وبدلا من ذلك، أشار زعيم حزب الله إلى أن المستوى الحالي من المشاركة سيستمر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات للتصعيد.

ونقل التقرير عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله لنيوزويك إن الإدارة الأميركية كانت على علم بخطاب نصر الله، وإنها لا تسعى إلى تصعيد أو توسيع الصراع.

وأضاف المتحدث الأميركي قائلا “كنا نحن وشركاؤنا واضحين: يجب ألا يحاول حزب الله والجهات الفاعلة الأخرى -الحكومية وغير الحكومية- الاستفادة من الصراع المستمر”، محذرا من أن الهجمات قد “تصبح حربا أكثر دموية بين إسرائيل ولبنان من عام 2006”.

كما نقل التقرير عن آفي ميلاميد، وهو مسؤول سابق في المخابرات الإسرائيلية عمل أيضا كمستشار للشؤون العربية لرؤساء بلديات القدس، قوله إن موقف حزب الله وإستراتيجيته أكدا أن جماعته ستستمر كما فعلت منذ بداية الحرب على غزة، وأنه لن يوسع الصراع ولن ينشط الجبهة الثانية بالكامل.

وأشار ميلاميد إلى أن ما قاله نصر الله من أن جماعته مشاركة في الحرب غير مقنع “لأن ما رأيناه بعيد كل البعد عن القدرات العسكرية الكاملة لحزب الله”.

Avi Melamed analysis is quoted in “قراءة في الخطاب ” التعيس” لحسن نصر الله.. ساعة ونصف من الهرج والثرثرة وتبرئة حزب الله من حرب غزة” an article in MAREB-PRESS – 2023-11-02 | Source article is available here >>

Jerusalem bridge-builder revisits intifada hot spots for new streaming series” Article by Mike Wagenheim about our latest Docuseries The SEAM LINE with Avi Melamed
Full article here in The Jewish News Syndicate

“THE SEAM LINE” by ITME - Inside the Middle East, Avi Melamed | A Documentary Series On Jerusalem | Produced by Ayelet Ephrati, Directed by Ethan Sarid, Assisted by Shlomit Goldin-Halevi.
Seam Line Jerusalem Documentary Series Avi Melamed ITME IZZY Stream Israel
Seam Line Jerusalem Documentary Series Avi Melamed ITME IZZY Stream Israel

If you want to have a better understanding of the news and what really drives the unfolding events…
Read the latest book by Avi Melamed,
INSIDE THE MIDDLE EAST | ENTERING A NEW ERA, available now >>>

Follow me on Twitter @AviMelamed; Facebook @InsideTheMiddleEast; for more Videos on YouTube https://www.youtube.com/c/AviMelamed

I can always be reached at Av*@Av********.com

Avi Melamed
Avi Melamedhttps://insidethemiddle-east.com
Avi Melamed is an expert on current affairs in the Arab & Muslim World and their impact on Israel & the Middle East. A former Israeli Intelligence Official & Senior Official on Arab Affairs, Fluent in Arabic, English, and Hebrew, he has held high-risk Government, Senior Advisory, Intelligence & Counter-Terrorist intelligence positions in Arab cities & communities - often in very sensitive times - on behalf of Israeli Government agencies. He is the Founder & CEO of Inside the Middle East | Intelligence Perspectives - an apolitical non-partisan curriculum using intelligence methodology to examine the Middle East. As an Author, Educator, Expert, and Strategic Intelligence Analyst, Avi provides Intelligence Analysis, Briefings, and Geopolitical Tours to diplomats, Israeli and foreign policymakers, global media outlets, and a wide variety of international businesses, organizations, and private clients on a range of Israel and Middle East Affairs.

JOIN THE HUB Newsletter

BUY THE BOOK

New book by Avi Melamed, acclaimed intelligence & geopolitical analyst - Inside the middle east | Entering a new era | published in 2022

MORE FROM ITME

Iranian Attack on Israel | Initial Insights from a Middle East Expert | April 14, 2024

Iranian Attack on Israel | Initial Insights from a Middle East Expert | By Avi Melamed - April 14, 2024 In Western discourse, the Iranian...

Highly Flammable Situation in Gaza

Highly Flammable Situation in Gaza Following the shooting of a long-range rocket from the Gaza Strip targeting the center of Israel, on Monday, March 25th, Israel attack military...

After Abbas Palestinian Unification Or Into The Lion’s Den? | MOMENT MAG

Avi Melamed quoted in the article by Noah Phillips as originally published in “The Moment Mag"," After Abbas Palestinian Unification or Into the Lion’s...

Avi Melamed In The Israel’s GPO November 2023 (GOVERNMENT PRESS OFFICE)

Avi Melamed ’s article titled “Reclaiming America's leadership in the Middle East | Biden's success and the danger of its erosion” is recommended in...

Incursiones Y Atentados: Por Qué Una Tercera Intifada En Palestina No Será Lo Mismo | EL CONFIDENTIAL

Incursiones y atentados: por qué una tercera intifada en Palestina no será lo mismo Read the article in the El Confidential | one of the...